متي يرحل رئيس القابضه للتشيد والتعمير؟!

بقلم / محمد منصور
ماذا قدم د هاني سليمان الرئيس التنفيذي للشركه القابضه للتشيد منذ تعينه وحتي الان منذ قرابه العام ؟! وما هي خطته لاداره القابضه للتشيد والتعمير التي قدمها للدوله ؟!
لماذا يسعي رئيس القابضه للتشيد لأستبعاد الكفائات والشرفاء واستقدام الضعفاء والفشله في سياسيه واضحه لتخريب الشركات عمدا وسهوله السيطره عليهم ؟! . وهل سياسيه التخوين والتشكيك والصدامات التي لا تنتهي مع جميع رؤساء الشركات هو الحل ؟! لماذا لا يبحث رئيس القابضه للتشيد عن مشكلات شركاته ويسعي لحلها وعمل انجازات حقيقه علي الارض بدلا من الحملات الاعلانيه مدفوعه الاجر للتلميع الغير حقيقي ؟! بالمناسبه جميع رؤساء الشركات التابعه لا يثقون في أداء رئيس القابضه للتشيد ولا يرغبون في بقائه .
كيف تورط وزير قطاع الاعمال الدكتور محمود عصمت في تعين رئيس القابضه للتشيد والتعمير .وكيف يتم أستقدام مسؤل بلاخبره حقيقه تقريبا ولم يشغل في حياته اي منصب حكومي مصري لرئاسه اكبر مطور عقاري ومقاولات في مصر ؟ّ! واذا كان الجميع داخل جنبات وزاره قطاع الاعمال متفقين ويرون ان الرجل غير قادر علي النجاح وانه ليس الاختيار الامثل لهذا المنصب ورحيله مسئله وقت فلماذا لا يبادر وزير قطاع الاعمال بشجاعته المعهوده وحفظا علي هذا المؤسسه بأتخاذ حطوات اصلاحيه في ذلك ؟!
سؤال طوال الوقت يجول في خاطري وهو فلسفه التقيم داخل وزاره قطاع الاعمال للمسؤلين العاملين بهذه الصرح العظيم والتاريخي .ومدي سرعه المسؤل لاتخاذ القرار في الوقت المناسب وعلي سبيل المثال مثلما كان قرار وزير قطاع الاعمال د محمود عصمت الشجاع والذي يحسب له والذي لو لم يكن له غير ذلك لكفاه . وهو رحيل ميرفت حطبه رئيس القابضه للسياحه السيده التي لا تصلح فنيا واداريا والتي جلست اكثر من 12 عام رئيسا للقابضه للسياحه بالمجاملات الفجه ولم تقدم نجاح واحد يذكر لها سوي نجاحها المذهل في تخريب وتصفيه شركات التجاره وجلب الضعفاء في كافه مناحي القابضه للسياحه .وايضا رحيل أحمد مصطفي رئيس القابضه للغزل والنسيج والذي استطاع بالبيروقراطيه المعهوده عنه في تأخير ظهور اهم مشروع قومي وهو مشروع تطوير صناعه الغزل والنسيج حتي ان احد الوزراء السابقين كان مطرا لاحضار واستدعاء رئيس القابضه للغزل والنسيج الي مكتبه اسبوعيا للحديث اليه ومناقشته في ملف الغزل والنسيج .
ولكن القرار في هذا التوقيت مختلف عن سابقيه رغم ثقتي في شجاعه الوزيرد محمود عصمت وجرئته علي اتخاذ القرار و ربما هذا القرار تحديدا يكون فيه استشعار حرج لوزير قطاع الاعمال بشأن القابضه للتشيد وما يحدث فيها من مهاترات وصدامات وافعال غير مسؤله وغير مبرره من الرئيس التنفيذي للشركه القابضه للتشيد والتعميرد هاني سليمان .وكنت قد كتبت في مقال سابق بعض النصائح والرسائل لرئيس الشركه القابضه للتشيد والتعمير كان هدفها الاول والاخير هو نجاح المنظومه والمحافظه علي شركاتها ونجاح الدكتور هاني سليمان شخصيا بتجرد شديد ورغبه حقيقه في انقاذ ما يمكن انقاذه في هذه الشركه القابضه
والجميع في مصر يعلم جيدا طوال 15 عام في هذا القطاع أنه لا هم لنا سوي المصلحه العامه ولا نبغي غير ذلك . وقلت صراحه انصح رئيس القابضه للتشيد بصم اذانه والتركيز في عمله ونجاح المنظومه ونجاحه الشخصي والتركيز علي أحداث فارق نوعي والكف عن الصغائر والتشاحنات والصدامات مع الجميع وعدم بناء العلاقات علي الحب والكره في العمل .وذكرت له واقعه تاريخيه بين الكبيرين عثمان احمد عثمان والمهندس ابراهيم محلب رئيس وزراء مصر الاسبق في كيفيه فن الاداره والنجاح وحب الجميع والقدره علي الاستفاده من المميزات النوعيه لكل شركه ولكل مسؤل .
ولكن للاسف الشديد انتظرنا تغيرا ملموسا في سياسيات الرجل .ولكن لا جديد يذكر ولكن قديم يعاد . يوما وراء يوم يتضح جليا بأن الدكتور هاني سلميان يفتقد الخبره الحقيقه لهذا المنصب الكبير .اخطاء متكرره في حل الازمات والمشكلات (لم نري حل لمشكله واحده الا علي صفحات المواقع والصحف بصدام ما بين رئيس القابضه ورؤساء الشركات التابعه ) الرجل صار اسير التعليمات القادمه اليه وتنفيذها حتي وان كانت من اصغر مسؤل في الوزاره( قرارات – تعينات لشخصيات مجهوله – تمثيل المال العام ) .حتي ولو كانت المعالجه خاطئه تماما . غير مهم كل هذا. المهم تنفيذ التعليمات بحذافيرها لنيل الرضي والبقاء في منصبه .للاسف لم يسعي الرجل يوم لبناء شخصيه مستقله له وعمل نجاحات حقيقه بدلا من تصريحات فارغه للتلميع الغير حقيقي مدفوعه الاجر اضرت به مثلما اضر ملف الاعلام الغير حقيقي والغير مسؤل والحق بالغ الضرر بوزاره قطاع الاعمال بشكل عام ومنها علي سبيل المثال لا الحصر ملف الغزل والنسيح والذي لم يضره شئ مثلما اضره الافوره الاعلاميه والمجاملات الفجه لمشروع دوله متابع من السيد الرئيس السيسي شخصيا وحكي لي احد الشخصيات المرموقه كيف كان غضب مؤسسه الرئاسه الشديد من فجاجه التصريحات والاخبار الحقيقه وغير الواقعيه حول ملف الغزل والنسيج بكتابه اخبار غير حقيقه حول المشروع وتشغيله واقتتاحه والجميع يعلم ان الموقف علي الارض غير ذلك تماما . للاسف يا ساده ( اعلام تنصيب اسامه الحسيني – والمكنه طلعت قماش وغيرها ) اعلام سبوبه مضر وغير مفيد واخر شئ هو المصلحه العامه للاسف الشديد .
أعود أقول ان وزير قطاع الاعمال د محمود عصمت غير محظوظ بشكل عام فهو رجل ذكي ومخلص ومجتهد للفايه ولكن ملف القابضه للتشيد والتعمير ساده التخبط بعد رحيل المهندس هشام ابو العطا بما قدمه من عطاء للقابضه للتشيد ثم رهان الوزير وثقته في اسامه الحسيني لمده عام وانتهي المطاف برحيل الحسيني رقابيا . ثم استقدام د هاني سليمان ذو السيره الذاتيه الجيده من قطر دون ان يعمل من قبل في اي عمل حكومي مصري وكان من المفترض ان يأتي الرجل لرئاسه شركه صغيره او عضويه احد الشركات لكي يندمج في اجواء القطاع العام قبل تصعيده الي رئاسه القابضه للتشيد ولكن ذلك لم يحدث .
النهايه في هذا الموضوع
بما ان الوزير د محمود عصمت قد يستشعر الحرج في التغير السريع في القابضه للتشيد او قد ينتظر الموقف الخاص به من البقاء في التغير الوزاري المزمع بعد عيد الاضحي المبارك وبعدها يتخذ قراراه (ان استمر يمكن اجراء التغير من عدمه وان رحل فياتي من خلفي فينظر الامر برمته ) ورغم اتفاق الجميع علي ذلك وعلي ان كل يوم يمر الامور تذداد سوءا لذا نرجو من الوزير التدخل مباشره والالتحام مع رؤساء الشركات ومناقشه ملفاتهم ودعم شركاتهم .الدكتور هاني سليمان يمتلك رصيد غير طيب مع جميع رؤساء الشركات والجميع في حاله استنفر تام ضد سياسيته وتدخله العشوائي والصدامي والسعي لتصفيه الحسابات في اتخاذ القرارات مع الجميع .
هذه رسالتنا لم يرغب في بقاء ونجاح هذه الشركات ولمن يحب هذا الوطن ومخلصا لله
وللحديث بقيه