كتب/ محمد لبيب
زيادة المحروقات تزيد من الجشعين جشعين آخرين وغياب الرقابه سببا رئيسا لترك المواطن فى ايدى السائقين دون تحديد التعريفه المناسبه فاليوم ووفى جوله استكشافيه عن تطبيق زياده المحروقات وكيفية معالجة الاجره بعد زيادة سعر السولار بين السائقين والمواطنين حدث استغلال للموقف وهذا فى حاله مطبقه بالفعل من ميكروباص كلية الزراعه الزقازيق والعكس حيث ان المسافه تصل إلى 85 كيلو. الاجره السابقه 25 وسعر اللتر السابق للسولار 8.25 وبعد زياده سعر لتر السولا الى عشرة جنيهات بزياده 1.75 جنيه فتحديد زياده الاجره والمتعارف عليه ..
يقاس كالتالى معدل حمية السولار المستخدمه فى المسافه فى مقدار الزياده مقسمومه على عدد الركاب
وفى مثال افتراضى لذلك
عدد الكيلو مترات 100 كيلو مثلا
كمية السولار المستخدمه تقديريا من 4الى 6 لتر
مقدار الزياده 1.75 جنيه
6لتر× 1.75 جنيه = 10.5 جنيه
مقسمه على متحمل الزياده وهم الركاب وعددهم 14 راكب يكون نصيب الزياده لكل فرد 0.75 قرش عن كل مائة كيلو ولنفترض جشع السائقين فيتم الزياده لتصل إلى 1.5 وهذا الشكل المناسب نوعا ما ..
وانما غياب الرقابه تصل إلى ان تترك الراكب فى مواجهه السائقين وتحديد الاجره كيفما شاء لتصل إلى خمسة جنيهات من كل راكب هذا يعنى بأنه اجمالى قيمة السولار بالكامل حملت على الراكاب وهذا تحمل اعباء اضافيه فن غيبة الرقابه فى أول يوم تطبيق لزيادة المحروقات هذا غير الأعباء المعيشه الاخرى الامر الذى يحتاج التدخل العاجل من الساده المحافظين لتحديد الاجره العادله والمناسبه انتساب إلى الزياده الفعليه للمحروقات
محمد لبيب/ شركه المحاريث والهندسه
