آخر الأخبارالشركة القابضة للتشيد والتعمير

هل بدأ مخطط تصفيه شركه جنوب الوادي للتنميه وحقيقه الارباح الوهميه بواسطه القابضه للتشيد والتعمير .

كتب فرق عمل البوابه

تواصل المئات من ابناء شركه جنوب الوادي طوال الايام الماضيه باستغاثه لصانع القرار بعد وضع اعلان منشور لبيع مدافع مياه كان من المفترض استخدامها في المرحله الثانيه من الاستصلاح وبهذا الشكل يتضح ان كل خطط الشركه للاستصلاح قد بائت بالفشل والبدء في انهيار الشركه وتراجعها تمهيدا لتصفيتها . ومن المؤسف ان وزير قطاع الاعمال منذ عام او اكثر قام بزياره للشركه مصحبا محافظ اسوان وكانت وقتها الاخبار تتوالي بسعاده الوزير الغامره من نجاح المشروع .ليعود بعدها القائم بالاعمال اسامه الحسيني (الساحر ) بأقناع وزير قطاع الاعمال بأيقاف دعم المشروع .وكان المبلغ المتبقي حوالي ٢٠٠ مليون جنيه لاتمام استصلاح المرحله الثانيه بالكامل.

وقال مسؤل بالشركه لبوابه قطاع الاعمال الاخباريه اليوم أن الإعلان المنشور لبيع مدافع مياه كان من المفترض استخدامها في المرحله الثانيه من الاستصلاح والتي بدات ( ولاول مره تقوم الشركه بهذا الدور منذ إنشاءها ) عام ٢٠٢٠-٢٠٢١ باستصلاح ٤٢٠٠ فدان في عام واحد ثم تم طرح المرحله الثانيه لاستصلاح مساحه ٤٠٠٠ فدان اخري وتم التعاقد علي توريد وتركيب نوعين من معدات الري الحديثه للري- مدافع المياه – والري المطري – وباسعار دولار حوالي ١٥،٧٠ قرش وقتها

واضاف المسؤل للأسف الشديد كان من المفترض قيام الشركه القابضه كما فعلت طوال ١٦ عاما بتمويل اعمال البنيه الاساسيه للاراضي التي سيتم استصلاحها مع تولي شركه جنوب الوادي ضخ الاستثمارات في الزراعه ذاتها وكان المبلغ المتبقي حوالي ٢٠٠ مليون جنيه لاتمام استصلاح المرحله الثانيه بالكامل وبدون سبب واضح توقفت الشركه القابضه مع بدايات عام ٢٠٢٣ تماما عن تمويل المشروع وتوقف العمل ودخلت الشركه في مشاكل قانونيه مع الموردين والمقاولين وانتهي الامر الي هذا الاعلان الذي ستباع فيه هذه المعدات بدلا من تركيبها واستكمال المشروع وبالطبع لن تباع بقيمتها الحقيقيه بل بقيمه اقل كثيرا. من سعر السوق ( وبالطبع ستحقق ارباحا وهميه علي الورق ) والنتيجه اعاده الشركه الي ما كانت عليه وترك الارض بلا استصلاح وتعريض الشركه لخطر سحب كل الاراضي المتبقيه التي لم تستصلح كما حدث سابقا في عام ٢٠١٨ عندما تم سحب ٧٥٠٠٠ فدان

من الشركه لعدم الجديه
وكانت شركه جنوب الوادي وبعد فشل وتراجع لمده تزيد عن ١٦ عاما بدأت في عام ٢٠٢٠ خطه تطوير شامله وتم تعيين مسؤلين من ذوي الكفائات وتم تشغيل المجزر الآلي بالتعاون مع الشركات الشقيقه في السودان والتي تورد رؤوس المواشي لتحقيق خطه الشركه القابضه الغذائيه لتوفير اللحوم للمواطنين بسعر مناسب . والسؤال موجه لوزير قطاع الاعمال د محمود عصمت والدكتور هاني سليمان رئيس القابضه للتشيد والتعمير هل ننتظر قريبا مسار الاصلاح الحقيقي ام يجهز الجميع للتصفيه في ظل شركه قابضه تعمل بلا خطه ولا هدف ولا رؤيه وتردي شديد في كافه المناحي في ظل تفرغ رئيس القابضه للتشيد والتعمير لاحاديث الهمز واللمز والمؤامرات والتشاحن والتصادم مع الجميع .

تمت المشاهدة بواسطة Mohamed Mansour في 7:00 م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بوابة قطاع الأعمال الإخبارية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading