شركة مصر القابضة للتأمينصندوق مصر السياديمقالات الرأي
أخر الأخبار

محمد منصور يكتب / متي يتم التغير داخل القابضه للتأمين؟ّ!وما هو دور الصندوق السيادي في هذه الفتره ؟!

بقلم/ محمد منصور

جمعني خلال الأيام الماضيه لقائين مع مسؤل كبير بالصندوق السيادي المصري المالك لمصر القابضه للتأمين والتي ألت الي الصندوق السيادي بقرار جمهوري من وزاره قطاع الاعمال العام كنوع من المكايده ضد وزير قطاع الاعمال محمود عصمت والذي أطاح بمسؤل كان علي سده القابضه للتأمين وبدوره المسؤل أراد الصاع صاعين لوزير قطاع الأعمال بتريب الأنتقال للشركه من وزاره قطاع الأعمال الي الصندوق السيادي بمساعده مسؤلين في الدوله نعرفهم جيدا وهنا ليس محل نقاش في هذا الأمر الان .

الأجتماع واللقاء الاول كان علي هامش توقيع صفقه الفنادق التاريخيه المصريه ما بين وزاره قطاع الاعمال والصندوق السيادي من ناحيه ومجموعه طلعت مصطفي من ناحيه أخري . وسألت المسؤل متي يتم التغير داخل شركات التأمين ؟1ولماذا التأخير والأبقاء علي بعض الأسماء التي يوجد عليها علامه أستفهام حتي الأن ؟! ورؤيه الصندوق حول القابضه للتأمين ؟ ودار النقاش وقمت بشرح ميسر لملف القطاع التأمين منذ 2018 وحتي الان كان التركيز علي شركتين( مصر للتأمين -مصر للحياه ) فوجئ المسؤل بأشياء لم تكن في الحسبان له شخصيا .

وأتفقنا في وجهه النظر علي أن بدايه الأصلاح والنجاح هو النظر فيمن يقودون المسؤليه في سده هذه الشركات في ظل وجود محمد مهران رئيس القابضه القادم من القطاع الخاص وعدم قدره مهران علي أتخاذ أي قرار فالرجل جاء الي مكان هدفه الأساسي الابقاء علي منصبه وموقعه .وفي ظل أدعاء أحد رؤساء الشركات علاقته بهاله السعيد رئيس الصندوق السيادي ووزيره التخطيط المصري بواسطه رئيس قابضه أسبق .وبادرت المسؤل الكبير لماذا الأبقاء علي أحمد عبد العزيز الطبيب النفسي المتواضع رئيسا لشركه مصر للحياه طوال 7 سنوات .وقلت للمسؤل هل تعلم كيف حضر هذا الرجل المجهول الهويه من السعوديه كنائب فني ومعه صديقه المرحوم أسامه عبد العزيز في 2015 في عهد محمد يوسف رئيس القابضه الاسبق والذي كانت يهتم بجلب الضعفاء ليستطيع السيطره عليهم وأخضاعهم وكيف رفضت هيئه الرقابه علي المال قبول ترشيحه نظرا لضعف سيرته الذاتيه وتوسط بعض المسؤلين لاقناع الرقابه علي المال بقبول هذا الشخص المجهول الهويه وتعينه نائبا ماليا لينتقل الشخص المجهول بعدها رئيسا لأكبر شركه تأمين حياه في مصر ليصبح امبراطور المال وغقارات وأستثمارت وسيارات فارهه في وقت جاء للشركه كان لا يملك أستكمال مصروفات الشهر . ولم لا فالبزنس والفساد علامه مضيئه في الشركه واذا بادر الصندوق بفتح باب أبناء الشركه لتقديم شهادتهم حول الفساد لقدم كل موظف وثائق تقود الشخص المجهول الي المحاكمه . وأكدت ذلك من قبل في اكثر من 60 مقال في موقع بوابه الاستثمار بالمستندات ( وبالمناسبه هي موجوده ويمكن أعاده نشرهل مره أخري تباعا من باب التذكره وان الذكري تنفع كل من كان له حرص علي المال العام الذي لا يوجد له صاحب في القابضه للتأمين). وأذكر أن وزير سابق لقطاع الأعمال العام بعد الانتهاء من الأطاحه ب محمد يوسف رئيس القابضه الأسبق كان ينتوي الأطاحه بالشخص المجهول وتقديمه للمسائله القانونيه ولكن القدر لم يسعف الرجل لفعل ذلك بخروجه من المنصب .الأ أن لعب القدر لعبته بقدوم هشام توفيق وزيرا لهذا القطاع والذي أطلق يد هذا المسؤل المجهول ليفعل كل ما يحلو له (وهذا موضوع لمقال أخر )

وناقشني مسؤل الصندوق عن أهم مميزات أحمد عبد العزيز وخاصه ان له أرقام جيده قلت أستطيع الجلوس وبالورق والقلم تفنيد كذب هذه الارقام الغير حقيقه علي الاطلاق والأسلوب المتبع في ميزانيات الشركه منذ أيام محمد يوسف .وصارحت الرجل قائلا له أن أهم مميزات الرجل الحقيقه هي قدرته علي التعايش وتنفيذ التعليمات والاوامروالمجاملات الفجه في المال العام وتعين واستقطاب الكثرين من ابناء المسؤلين لدعمه في منصبه والأبقاء عليه حتي ولو كانت ضد الشركه ومخالفه للقانون لا شئ يفرق سوي البقاء في منصبه مهما كانت التضحيات فهو اذا خرج من الشركه لن يجد مكان له في السوق المصري لأنه ببساطه بلا كفاءه .

الجانب الأخر من اللقاء كان حول شركه مصر للتأمين ورئيسها عمر جوده في ظل وجود من هو أكفاء منه من أبناء الشركه التي شهدت تغير عده رؤساء للشركه في عهد هشام توفيق وللأسف الشركه تنهار في بطئ في ظل تراجع غير مسبوق وضياع حصتها السوقيه وأنتقالها الي شركات اخري منافسه في السوق المصري وذلك بالأرقام الموثقه.

وأنتهي اللقاء الاول بترشيح عده اسماء من الكفاءات الحاليه في السوق المصري ليكونوا نواه لعوده واصلاح ما افسده الدهر في هذه الشركات .بالمناسبه أكد لي المسؤل الكبير أن التغير قادم وسوف يطال الكثرين ويعد له منذ فتره .

وللحديث بقيه في هذا الموضوع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بوابة قطاع الأعمال الإخبارية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading