آخر الأخبارمقالات الرأي
أخر الأخبار

محمد منصور يكتب/ خالد عبدالله عرفته إنسانًا.

بقلم/ محمد منصور

ربما كانت قناعاتي الدائمه في الحياه أن لا يوجد أهم من الوطن لدي أبنائه وأن الوطن أبقي وأن أعلاء قيم قول الحق ودعم الناجحين واجب وفرض عين علي كل أنسان شريف لديه قيم وأخلاق .وفي ظل ظروف أختلاط المشهد الاخلاقي وانتشار المسالب والشائعات بكثره ودون تدقيق وتمحيص والتركيز عليها في مشهد لم تعتاده مصر بلادي وصار قول الحق صعبا علي الكثيرين وصارت لغه السلبيات والنماذج الفاسده هي السائده للأسف الشديد وهذا هو المحزن والمؤسف المبكي .

ومثلما كانت قناعاتي بأن مصر هي الدوله الاهم والاعظم تاريخيا مثلما أرتبطت قناعاتي بوطنيه وأخلاص طلعت حرب باشا رائد الأقتصاد المصري ذلك المحامي الارستقراطي الذي صنع بأبسط المقومات أقتصادا لمصر حرا مؤمنا ببلاده محبا لهم فصار رمزا واستحق أن يوضع أسمه بين الاكابر في تاريخ مصر الحديث كذلك أحببت الدكتور عزيز صدقي ذلك المهندس الشاب المصري ذو 35 عاما الذي أمن بمصر وطنه مستندا وملهما من المخلص لبلاده الرئيس جمال عبد الناصر والذي أنشاء لمصر قاعده صناعيه ضخمه وعملاقه سبقت النهضه الصناعيه في اعظم دول العالم مثل كوريا وألمانيا وغيرها وصنعت لمصر قاعده اقتصاديه في كافه مجالات الحياه من الطعام للدواء للكساء فأستحق لقب ابو الصناعه المصريه وقاد بتلك القاعده الصناعيه بلاده في حرب أكتوبر المجيده دون الاحتياج أو نقص في منتج طوال عام كامل خلال حرب أكتوبر مضيفا بسعاده العمال المصرين في مصانعهم وفتح ابواب الرزق لهم واستقرار الأسر المصريه نتيجه لتوفر فرص العمل في جانب أنساني لم يشهد تاريخ العمال مثله

وربما حديثي اليوم عن شخصيه قريبه اقتصاديا من هذين النموذجين فكرا ونجاحا وقدرا ولكن لن أتحدث عنها جانبها الاقتصادي ولا عن الشخصيه الوطنيه الكبيره الناجحه المرموقة محليا وأقليما ودوليا ذات القدر الكبير من الاتصالات وثقه المؤسسات الدوليه الاقتصادية في شخص هذه الشخصية المحترمه ولا عن المؤسسه الكبيره المهنيه في مجال المال والاعمال فالجيمع يعرف قيمه وقدر الرجل والمؤسسة المحترمه في مصر وخارجها محليا وأتحدث هنا عن المهندس خالد عبدالله مالك مجموعه بيت الخبره الكبيره والمهنيه عن الجانب الأنساني لهذه الشخصيه الكريمه والذي نادرا ما يتحدث هو عن نفسه ألأنادرا وقليلا .وهذه شهاده خالصه مجرده لله لا نريد من كتابتها جزاءا ولا شكورا .

وربما يتسألأ القارئ الكريم لماذا الحديث عن الجانب الأنساني تحديدا أقول بصراحه ووضوح تام الجانب الأنساني بالنسبه لي شخصيا علامه فارقه وهي أقرب لقربي وعقلي للشخص والمسؤل مهما كان موضعه ولأنها دائما الجانب الغير مرئي دائما للأنسان فالرأي العام لايري الجانب الأنساني ولا يري سوي جانب واحد فقط للشخصيه رسمته له وفرضته عليه وسائل أعلام وسوشيال مديا .وبالرغم من أن طوال المسيره الاعلاميه التقيت الكثير من كبار الشخصيات المصريه والعربيه لكن الحقيقه ربما يكون المهندس خالد عبد الله الشخصيه الأقرب أنسانيا الي قلبي وعقلي عهدته أنسان مصريا أصيلا نبيلا مستقيما ودودا قريبا من الجميع . وقد يتعجب البعض فالرجل يمتلك شخصيه بسيطه للغايه دون تكلف غير معقده في تواضع وأدب جم تمتازبالرقي و دماثه الاخلاق بشكل مدهش يجعلك تتسائل عن تلك التربية الكريمه التي نشأ م خالد عبدالله عليها ،

وبالحديث المباشر الي هذه الشخصيه النبيله تستشعر أنه واحد مننا واحد من جموع المصرين الطيبين البسطاء ليس رجل المال والاعمال الكبير تلك الشخصيات التي مازال الخير فيهم والبساطه طبعهم والأصل الطيب غالب عليهم . ورغم ضيق الوقت لديه إلا أنه حريص على التواصل والاطمئنان على الجميع وعلي مساعده الجميع لا يتأخر علي احد ابدا كانا من كان يعرفه أو لا يعرفه الجميع سواء لديه .

اما بالنسبة لأعمال للخير والبر مهما تحدثنا فلن نوفي الرجل قدره فالرجل ببساطه شديده هو أبو الفقراء وصديقهم وحبيبهم وذلك من خلال الذراع الخيري للمجموعه (مؤسسه خالد عبد الله للرعايه الاجتماعيه) فالمطاعم الخيريه العملاقه ( الفتح برمسيس- الدويقه ) وغيرهم منتشره في جميع ربوع مصر وتقدم ملايين الوجبات سنويا ويوميا صباحا ومساء متاحه للجميع ولأكثر من مره في اليوم للمصريين جميعا بكافه أطيافهم وللمغتربن والعاملين وطلاب الأزهر والمبتعثين وأهلنا في الصعيد والدلتا كل ذلك خالصا من ماله الخاص دون أن تقبل المؤسسه تبرعات من أحد .

كذلك المساعدات الإنسانية والاجتماعية الماليه في كافه محافظات مصر للأسر الأشد احتياجا ثم الأسر المحتاجة بمتوسط 10 آلاف جنيه سنويا قد تزيد أو تنقص وفقا لظروف لحاله الاسره.بالاضافه الي التعاون والتنسيق مع وزاره التضامن الاجتماعي لاي حالات إنسانية.. كذلك تطوير اهالينا ١-٢ للعيش الكريم لاخوته المصرين ودعما لبلاده ،، وطبعا الكثير من اعمال الخير التي لا تعد ولا تحصى لا يتسع الحديث لها الان .

ام عن الدور الوطني فحدث ولا حرج أبتداءا من دور المجموعه علي يد الوالد المؤسس رحمه الله في حرب اكتوبر ودعم الاقتصاد المصري الكبير والمباشر في هذه الفتره التاريخيه أستمر المهندس خالد عبد الله علي نهج الوالد المؤسس في دعم اقتصاد بلاده و رغم ضيق الوقت لديه وحجم الارتباطات والسفر والترحال لم اتحدث يوما للمهندس خالد عبد الله الا وجدته مهموما بوطنه ومشكلاته وهمومه وبأهلها الطيبين مثل أي مواطن مصري بسيط محبا ومعطائا لذلك البلد العظيم مقدرا لجهود الدوله المبذوله وقيادتها السياسية متمنيا الخير ورفعه هذه البلد العظيم وعلي أتم الاستعداد للدعم والمساندة في اي وقت لمصر بلده دون مقابل سوي رفعه هذا البلد العزيز ولا أنسي كلماته دائما (بيت الخبره من مصر وسوف تظل الي مصر طوال العمر )

وبالرغم من كل ذلك لم يخرج يوما المهندس خالد عبد الله مثل الكثيرين وهذه حقه تماما للفضائيات والاعلام المقروء والمكتوب للحديث عما يقدمه وتقدمه المجموعه تحت قيادته من أعمال أنسانيه واعمال الخير للبر بل أختار التجاره مع الله سبحانه وتعالي في هدوء وصمت قريبا من الفقراء والمساكين والعاملين عليها أبتغاء لوجه الله طامعا في رضاء رب العباد .

هذا شي بسيط ويسير من كثير لشخصيه عظيمه تسحق كل شي رائع وطيب .شخصيه لم تغيرها المكانه ولا النجاح الباهر اطلاقا . نسأل الله أن يبارك في عمله وعمره ونجاحه الكبير وأن تظل تلك المؤسسة بيت الخبره عاليه خفاقه داعما لمصر واهلها الطيبين.

الاعلامي/ محمد منصور رئيس تحرير بوابه قطاع الاعمال الاخباريه ومقدم برنامج رؤيه بقناه الحدث اليوم .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من بوابة قطاع الأعمال الإخبارية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading