محمد منصور / محمد شيمي مفجر ثوره التطوير لوزاره قطاع الاعمال العام
بقلم / محمد منصور
جمعني لقائين علي مدار الاسبوع الماضي مع بعض من الأصدقاء من الشخصيات العامه داخل الدوله المصريه اثناء تسجيل بودكاست (حوار المستقبل مع محمد منصور ) كان اللقاء الاول مع المفكر السياسي الكبير د مصطفي الفقي وبحضور الاخ والصديق وعشره العمر الوزير د رضا عبد السلام محافظ الشرقيه الاسبق أحد القامات الاقتصاديه المحبه والمخلصه لمصر واليوم الثاني لقائين مع كل من المفكر السياسي الكبير د حسام بداروي والاخ العزيز ايمن الصياد الرئيس السابق لصندوق مصر السيادي .
وكالعاده تدور الاحاديث في هذه اللقاءات في كافه مناحي الحياه المصريه وخاصه الوضع الأقتصادي للدوله المصريه وملف الشركات الحكوميه والطروحات من هذه الشركات وايضا رؤيه لأداء الحكومه الجديده والوزراء الجدد في هذه الظروف القاسيه والصعبه محليا واقليميا وعالميا .
ودار حوار حول وزاره قطاع الاعمال وشركاتها التابعه وكان النقاش وبصفتي من اكثر المؤمنين بهذا القطاع العملاق والحيوي وكوني متخصص من اكثر من 15 سنه في ملف شركات القطاع العام وقدمت اسهامات كبيره ورؤيه حول تطوير هذه الشركات ونجاحها وشرفت بالتحدث أمام القياده السياسيه مرتين بشكل مباشر في مؤتمرات الشباب حول هذه الشركات .
وكانت أجابتي قاطعه والمبنيه علي قراءات للوضع العام وبـأمانه ومصداقيه وشفافيه تامه كوننا لا ناقه ولا جمل ولافائده الا المصلحه العامه لبلادنا ورفعه ونجاح هذه القطاع التاريخي وفي حضور هذا الجمع وفي هذه المره تحديدا قلت بأنني متفائل أشد التفائل بوجود الوزير محمد شيمي علي رأس الوزاره وان الوزير محمد شيمي قادر علي عوده وزاره قطاع الاعمال العام وشركاتها الي سابقه عهدها ونجاحها .وان الوزير الحالي بالنظر الي الاربع وزراء السابقين (المرحود د اشرف الشرقاوي – خالد بدوي -هشام توفيق – محمود عصمت ) يمتلك 4 مميزات كبري وهامه وفارقه ترجح كفه الوزير حاليا ومستقبلا وتدعم النجاح للوزاره بشكل عام وهي .
أولا -أنه لاول مره يأتي وزير عمل بشكل مباشر ولفترات طويله في القطاعين الحكومي والخاص معا فتاريخ شيمي في قطاع البترول والشركات التي تولاها ونجاحته التاريخيه بهذه الشركات ثم أستكماله في العمل الخاص ومساهماته في مشروعات الدوله الكبري جعل الوزير من اول يوم داخل الوزاره ان يضع يده علي الملفات المتشابكه والمتقاطعه ثم الانطلاق دون أضاعه للوقت .
اضافه الي ان الوزير الحالي وثيق الصله بالقطاع العام وشركاته وسبق للرجل التواجد داخل وزاره قطاع الاعمال ولديه المام كامل بالوزاره قبل توليه المسؤليه
الامر الثاني لأول مره منذ عشرات السنوات يأتي وزير هدفه الاساسي هو التشغيل للشركات المعطله والمتوقفه وذلك وضح للجميع منذ اول يوم توليه المسؤليه ولم نسمع من تصريحاته أي حديث عن التصفيه لبعض الشركات كالمعتاد ممن سبقوه وهذا أمرمقدرويحسب للوزير تماما
الأمر الثالث .التميز الكبير في علاقات الوزير محمد شيمي بمسؤلين ومؤسسات القطاع الخاص وثقتهم الشديده في شخص الوزير الحالي ونزاهته ومصداقيته وأذكر أن الكثير من المؤسسات الاقتصاديه في اتصالات معي مباشره تلقت ترشيح المهندس محمد شيمي وزير قطاع الاعمال بأرتياح شديد وبتفائل ومع الأستعداد لخلق فرص تعاون ضخمه في المستقبل .
رابعا ومن اهم المميزات للوزير شيمي ان الرجل يعمل علي الأرض وبواقعيه شديده وبتركيز شديد وفي كافه مناحي القطاع ويترك عمله فقط يتحدث عنه وهذا مل لمسناه من اول يوم وما لمسه من ألتقي الوزير الحالي بشكل مباشر .
واضفت الوزير محمد شيمي يدير الوزاره بسياسات هادئه في اتخاذ القرار دون عجل من الامر ودراسه متأنيه لكافه الملفات المتشابكه والمتقاطعه هدفها الرئيسيي المصلحه العامه للوزاره والقرار يأخذ في التوقيت الصحيح والمناسب بقناعات شخصيه من الوزير محمد شيمي ووفق معاير وتقيم واضح للاداء للشركات والقائمين عليها معيارها النجاح والفشل وليس الحب والكره مثل من سبقوه .
رؤيتي وقناعتي خالصه للصالح العام وللملصحه الوطنيه وخالصه لوجه الله الكريم لهذه الشركات أن الوزير محمد شيمي وزير استثنائئ ومن طينه الكبار المخلصين لربه وبلاده وان الوزير يستطيع تحقيق انجازات وطفره كبيره لهذا القطاع العام وشركاته .
ورسالتي لكل الاصدقاء من رؤساء الشركات القابضه والتابعه عليكم التكاتف خلف الوزير الحالي ودعمه وايضا أستغلال وجود الوزير محمد شيمي علي راس الوزاره .واستغلال قدره الوزير علي اتخاذ القرار للصالح العام وايضا دعم الشركات ونجاحها وايمانه بالتشغيل ورغبته في تطوير ومساعده كافه الشركات للنهوض من عثرتها .وبعد ذلك لا يلومن مسؤل الا نفسه لأن التقصير سوف يكون من المسؤل وربما لن تتاح تلك الفرص مستقبلا .
أخيرا
هذه شهاده خالصه لوجه الله ثم الملصحه العامه لبلادنا الحبيبه مصر لا نبتغي منها الا قول الحقيقه في شخص الوزير المحترم المتميز محمد شيمي وأتمني لسيادته كل الخير والنجاح والسداد وأطالب وأدعو الجميع من المسؤلين داخل جنبات وزاره قطاع الاعمال العام وكافه المسؤلين من كافه الشركات لمسانده الوزير في تجربته الرائده والناجحه والفارقه بأذن الله لصالح هذه القطاع العزيز علي قلوبنا جميعا.